معلقة المستقلة
عاتب الشاعر العراقي رعد بندر صديقه الشاعر العراقي الدكتور عباس الجنابي فقال له:
أخذتـْكَ المُستقلـّــــة ْ بضياها والأهلــّـــــة ْ
كل يومٍ لك فيهــــــا طلـّة ٌ في إثـْر طلـّـــة ْ
فاعْطنا يا مُستقـــلاً من سلال الوقت سلة ْ
الدكتور عباس الجنابي عضو لجنة التحكيم في مسابقة "شاعر العرب" أجاب بقصيدة (نظمها في الخامس والعشرين من يناير 2008) تضمنت هذه الأبيات التي وصفها الدكتور محمد خضر عريف الناقد السعودي المعروف بأنها (مُعلـّقة المستقلة)
جاءني منـْك عتابٌ يرتدي أعذب حـُلـــــة ْ
قـُـلـْتَ لي:يا مستقلا ً إنـّها أصـدَقُ قوْلـة ْ
(مُسْتقلٌ) إي وربـي مُغرمٌ بالمُستقلــــــة ْ
فَهِيَ الصوتُ الذي مدّ َ على العالم ظلـّـــه ْ
وهي الحُبّ ُ الذي يزرعُ بالوجدان شـَتـْلة ْ
وهي النبعُ الذي يروي بهِ الابْـداعُ حقـْله ْ
انها العشقُ الذي يلتفّ ُ كـُلُ الناس حوْله ْ
إنها للدين مشــــكاة ٌ وللإيــمانِ شـُعـْـلـة ْ
إنها جامـــــعةُ الفكر ِ وللأنــــــــْظار قِبْـلة ْ
إنها حُريةُ الرأي ولا تقمعُها سُلطة ُ دولة ْ
إنها خيْمتـُنا الكـُبرى وللفـــــُصحى مظلـة ْ
كلّ ُ ما فيها جميلٌ ولها التـجديدُ خِصْلة ْ
(مُستقلٌ) إيْ فكلُ الناس صاروا مُستقلـــة