1-المحكمة الالهيه
في محاكم الدنيا قد تشوه الحقائق وتقلب الموازين فيصبح المظلوم ظالماً والظالم مظلومًا ويعطى الحق الى غيراصحابه اما لبراعة رجل القضاء او لضعف المظلوم فيسود الباطل حينا من الزمان ويودع الحق في السجون ليعاني المظلوم القهروالحرمان ولتشتعل بصدره نار الظلم التي تحرق احشاءه لكنها سرعان ما تنطفئ عندما يرجع الحق الى أصحابه وتنكشف الحقائق وتتبدد الغيوم التي كانت تحجب شمس الحقيقه الساطعه فان لم يكن هذا في الدنيا فموعدنا في المحكمةالالهيه التي لا يظلم في احد لان الحاكم فيها هو الله العادل الذي له العدل المطلق الذي يعلم مكاييل البحار وموازين الجبال وعدد ورق الاشجار وعدد قطر السماء (وان كان مثقال حبة من خردل اتينا بها وكفى بنا حاسبين ) فسبحان من احاط علمه بكل الاشياء فلا تخفى عليه خافية في الارض ولا في السماء (يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور )
ونحن بدورنا نرسل نداءً الى كل المظلومين الى كل الحرومين الى كل المضطهدين الى كل المعذبين في الارض ونقول لهم مهلا لاتدعو الاسى يتسلل الى قلوبكم فان لم تجدو من ينصفكم في الدنيا فالموعد هناك ... في عرصات القيامه حيث الحساب ...والميزان ... والصراط ... فالجنه . 000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000